جمعية البر بالشرقية: بناء ولي العهد لأول مدينة غير ربحية سيحقق تطلعات أكثر من 50 ألف أسرة ترعاها الجمعية

قال المتحدث الرسمي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي فيصل بن مقبل المسند لسبق  أن مشروع سمو سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنشاء أول مدينة غير ربحية في العالم سيحقق تطلعات القطاع غير الربحي بالمملكة وقال المسند كون جمعية البر بالمنطقة الشرقية أحد كيانات القطاع غير الربحي بالمملكة والتي تدعم أكثر من 50 ألف أسرة بالمنطقة فأنها بلا شك ستستفيد من هذه المبادرات التنموية التي تطلقها رؤية ولي العهد الطموحة في تنمية وتطوير أعمالها والمستفيدين من خدماتها بالمنطقة الشرقية والتي يصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف أسرة بالمنطقة الشرقية حيث تسعى المبادرة لتطوير قطاع العمل غير الربحي بإنشاء مدينة حاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية  مما سيجدد دماء الأنشطة التي تقوم بها الجهات غير الربحية بالمملكة كالتطوع والمشاريع التنموية واستقطاب المتبرعين والداعمين  لما ستعمل عليه المدينة ضمن أهدافها من استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم كما ستعمل المدينة على إلهام القطاع غير الربحي محلياً وعالمياً فضلا على تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات غير الربحية بالمملكة والجهات المماثلة العالمية و سيوفر مشروع المدينة  مساحة آمنة ومحفزة لمساهمة القطاع الخاص ويسهم في نجاح ونشر ثقافة المبادرات والبرامج التنموية وقال المسند أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية أسهمت في العمل الإنساني وغير الربحي على المستوى المحلي والدولي في خدمة الإنسانية من خلال جهودها في التنمية مشيرا إلى حصول الجمعية مؤخرا على جائزة دولية وهي جائزة الأسرة العربية التي منحتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية للجمعية لجهودها الإنسانية في رعاية الأسرة العربية موضحا أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات التنموية والإغاثية للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية بالمنطقة الشرقية حيث قدمت دعما إغاثيا ل11.803 أسرة ودعمت 12159 أسرة من خلال برامج الصدقات ودعمت 11911 أسرة دعما مخصصا لجائحة كورونا كما قدمت برامج الأسرة والطفل ل7157 أسرة وقدمت خدمات إسكانية ل3846 أسرة وقامت بدعم المبادرات التنموية ل730 أسرة وكفلت 1185 يتيما وأسرة وقدمت منح دراسية وتعليمية ل928 أسرة فضلا عن تقديم برامج الدعم الصحي والوقائي ل575 أسرة بالمنطقة الشرقية إسهاما في دعم جهود وزارة الصحة بالمنطقة ليصل إجمالي الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية خلال عام 2020 إلى 50.294 أسرة بالمنطقة الشرقية قدمت لهم الجمعية خدمات متنوعة ما بين إغاثية وتنموية لتشمل الخدمات التنموية تدشين عدد من المشاريع النوعية بالمنطقة كمنح الأسر قروضا تنموية لبدء العمل في مشاريع ميكانيكا السيارات وصيد الأسماك وصناعة الكمامات القماشية وتشجيع صناعات الأسر المنتجة ودعمها وتسويقها كصناعة الكمامات ودعم بناء القدرات الإنتاجية للأسر بالقروض والتدريب والتأهيل لتصبح الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية أسر تسهم في نمو الاقتصاد والناتج الوطني بعد أن كانت في السابق أسر تتلقى دعما ماديا مباشرا من الجمعية فقط وأكد المسند أن هذه الخطوات حققتها الجمعية لدورها وواجبها اتجاه المجتمع و إسهاما في تحقيق رؤية المملكة 2030 في التنمية وتأكيدا لدور القطاع غير الربحي في المساهمة في التنمية المجتمعية.